Decades ago, thousands of Malaysians were born & grew up in Saudi Arabia.

I am one of them. After studying and working in Malaysia, I am back to work in Saudi Arabia. Feel lucky having born here and lived in Malaysia for some ten years, but many have not had this chance and experience living in Malaysia.

Again, here to witness a new experience that is working here and of course to exchanging experience and bridging gaps between Melayu Saudi & Malaysian there.


Tuesday, June 15, 2010

افـتتــاحيـة

أكاد أجزم بأن هناك فجوة و بون كبير بين الجالية الماليزية التي تعيش في المملكة العربية السعودية و بلدهم ماليزيا. ونظراً للمسافة البعيدة التي تحول بينهم، نتجت اختلافاً في الثقافة و اللغة و العادات.. و لكن الدين واحد.
أبناء هذه الجالية الذين ولدوا و نشأؤو ترعرعو في أرض الحرمين لم تسنح لهم الفرصة للتعرف عن قرب عن بلدهم، و لغتهم و عاداتهم بكل ما فيها. جل ما يعرفون عن ماليزيا ثمة عادات و تقاليد ورثوها عن آبائهم و القليل من اللغة الماليزية التي لا ترتقي إلى اللغة الرسمية أو اللغة المتداولة.
لذا، نحاول في هذه المساحة أن نقرب بينهما و تقريب هذه المفارقات. سنناقش في هذه المساحة القضايا الاجتماعية، و الاقتصادية، و التعليمية، و الرياضية و كل المجالات المشتركة بين الطرفين و الوصول إلى أقرب نقطة نصل إليها.
تابعونا ...

نمـط الحيــاة المدنيــة في مالـيزيـا

تعتبر ماليزيا واحدة من أكثر البلدان شهرة بالود والانفتاح للعيش والعمل، والشعب الماليزي شعب وودود ويختلط مع المغتربين بسهولة. تعتبر ماليزيا من البلدان المضيافة والودودة الملائمة للعيش والعمل، إضافة إلى ذلك، مناخها الاستوائي ودرجات الحرارة المعتدلة تسمح بارتداء الملابس المريحة على مدار العام.
يستمتع المغتربون و عائلاتهم ببيئة عيش آمنة ومريحة تحوي وسائل راحة القرن الواحد والعشرين، حيث المنشآت الصحية والطبية الجيدة، والمؤسسات التعليمية الممتازة، ومنشئات استجمام ورياضة من الطراز العالمي بتكاليف أقل بكثير من مثيلاتها في أوطانهم الأصلية.
أحد أهم خصائص البلد تميزاً هو التنوع الثقافي الغني، و التراث النابع من الاختلاط العرقي لأقدم الحضارات - المالايوية، والصينية والهندية. هذا المزيج العرقي والثقافي يسمح للماليزيين التحدث بلغتين على الأقل، وأحياناً ثلاث لغات - الملايوية (لغة الدولة)، الإنجليزية، واللغة الأم الخاصة بهم. نظراً لعيشه في بيئة عالمية كهذه، يتمتع الشعب الماليزي بالمحبة والود ويتقبل بسهولة الغرباء ضمن دائرة الأصدقاء.

سكن مريح
تتوفر في ماليزيا مساحة واسعة من خيارات السكن المريح. بناءً على استطلاع أجرته غرفة التجارة والصناعة الدولية الماليزية على الأجانب المقيمين عن تكاليف الحياة، تكلفة الإقامة الشهرية تبدأ من 1600 حتى 3000 رينجيت (483-905 دولار أمريكي) لشقة مفروشة من 3 غرف نوم، وفي ضواحي كوالالمبور 6000 – 30000 رينجيت (1811-9053 دولار أمريكي) لفيلا فاخرة في حي كيني هيلز الراقي على أطراف المدينة.

مدارس عالمية
توجد أكثر من 30 مدرسة عالمية مسجلة لدى وزارة التعليم الماليزي. وتقع تلك المدارس في مناطق كوالالمبور الاتحادية وجزيرة لابوان، وفي ولايات كلانتن، ملاكا، نيقري سيمبيلان، باهانغ، بينانج، بيراك، صباح، و ساراواك. وتشمل مدارس عالمية من النمطين الأمريكي والإنجليزي إضافة إلى مدارس فرنسية وألمانية ويابانية وتايوانية توفر التعليم بدءاً من الحضانة وحتى الجامعة.

نمط حياة منفتح
الحياة في ماليزيا عبارة عن مغامرة ممتعة. المناخ الدافئ على مدار العام يوفر نمط حياة بلا حدود خاصة لمحبي الهواء الطلق. كما يمكن للعائلات قضاء العديد من العطلات الأسبوعية المثيرة في حدائق ماليزيا الوطنية المليئة بالأنهار والجبال الرائعة. كما يمكن السفر جواً إلى واحدة من الجزر العديدة المتوفرة لقضاء الوقت أو ممارسة رياضة الغطس. وخيار آخر هو قيادة السيارة إلى أي منتجع للعب الغولف. أما لمحبي الأماكن المغلقة فلديهم إمكانية التسوّق اللامتناهي في مجمعات تسوّق حديثة جداً وتوفر لهم أحدث منتجات المصممين، السلع الجلدية والأدوات الإلكترونية بأسعار منافسة جداً.

التسوّق
مع تشكيلة واسعة من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية المتاحة في الأسواق والمتاجر، ستشعر زوجات الأجانب وكأنهن لم يفارقن الوطن. توفر المتاجر في ماليزيا أطعمة وسلع تناسب كل الأذواق والميزانيات وتتراوح بين مراكز التسوّق الضخمة إلى مراكز التسوّق المتكاملة وصولاً إلى المتاجر التخصصية. أما الجديد على الأجانب فهو بازار مالام أو الأسواق الليلية بأكشاك ينصبها الباعة المتجولون والتي توفر تقريباً كل شيء بدءاً من الفواكه والخضروات الطازجة وصولاً إلى الملابس والأحذية. كما تعتبر ماليزيا أيضاً صندوق كنز مليء بالتحف والأثريات وغالباً يعود الأجانب إلى الوطن محملين بقطع تناسب هواة جمع التحف إضافة إلى تذكارات عن فترة إقامتهم الممتعة في هذا البلد.
أما في ما يتعلق بتناول الطعام في المطاعم، فتعتبر ماليزيا واحدة من الدول التي يمكن للعائلة فيها تحمل نفقات تناول الطعام في المطاعم بشكل يومي تقريباً طيلة أيام الأسبوع. وحسب ميزانية كل فرد، تتراوح الخيارات من تناول الطعام في الفنادق الراقية والمطاعم الرفيعة المستوى على الأرصفة إلى مطاعم الوجبات السريعة وأكشاك الباعة المتجولين. لا يمكن لأحد أن يشعر بالملل من تناول وجبة ما بسبب الخيارات التي لا تنتهي للمطابخ المتوفرة.
كما لا يجب أن تفوتوا فرصة رؤية المعلم السياحي للعاصمة الاتحادية كوالالامبور، أي مبنيي بتروناس التوأم، أطول مبنى توأم في العالم حيث يتسنى للمرء الاستمتاع بالحفلات في قاعة فيل هارمونيك الموسيقية.